رئيس الوزراء بعد استقالة الحكومة: خالص التقدير والاعتزاز لمقام سمو الأمير على الثقة الغالية وكريم الدعم والمساندة
رئيس الوزراء: خالص التقدير والاعتزاز لمقام سمو الأمير على الثقة الغالية وكريم الدعم والمساندة
نائب رئيس الوزراء : الحكومة عملت لكل ما فيه المصلحة العُليا وفي إطار الدستور لتجسيد هيبة القانون.
وسط آمال بمرحلة جديدة تعقب انتخابات أمة 2024، وطروحات متشائمة تتحدث عن عمر المجلس الجديد، اعتمد مجلس الوزراء مشروع مرسوم بدعوة مجلس الأمة للانعقاد الأربعاء 17 أبريل الجاري.
وتطبيقاً لحكم المادة 57 من الدستور، رُفعت إلى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد استقالة الحكومة من رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ الدكتور محمد الصباح.
وفيما يتطلع المواطنون إلى تحقيق آمالهم وطموحاتهم، واصل النواب استقبال المهنئين بالفوز في الانتخابات، حيث شدد بعض النواب على أن المرحلة المقبلة حساسة وتتطلب العمل بتعاون من الجميع من أجل تحقيق الإصلاح وتحقيق مطالب المواطنين وحل مشاكلهم، والدفع بمسيرة التنمية.
ووافق مجلس الوزراء خلال اجتماع استثنائي عقده في قصر بيان برئاسة سمو الشيخ الدكتور محمد الصباح على مشروع مرسوم بدعوة مجلس الأمة للانعقاد للدور العادي الأول من الفصل التشريعي الثامن عشر ورفعه إلى صاحب السمو أمير البلاد.
وأعرب سمو الشيخ الدكتور محمد الصباح بعد رفع استقالة الحكومة عن خالص التقدير والاعتزاز لمقام سمو الأمير على الثقة الغالية وكريم الدعم والمساندة، مشيداً سموه بالجهود المخلصة التي بذلها الوزراء طيلة فترة توليهم مهام مسؤولياتهم.
من جهته، قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة الشيخ فهد اليوسف إن «الحكومة عاهدت الله على العمل لكل ما فيه مصلحة البلاد العليا، والتي جاءت في إطار الدستور بهدف تجسيد هيبة القانون وتطبيقه على الجميع دون استثناء»، مؤكداً سعي الحكومة لكل ما من شأنه تطوير كفاءة وقدرات الوزارات والجهات الحكومية وتمكينها من تطوير أعمالها لمواكبة أحدث السبل التي تعزّز الشفافية وترسخ قيم الأمانة والنزاهة والعدل.
واستمع المجلس إلى شرح قدمه اليوسف حول سير العملية الانتخابية وإعلان نتائجها النهائية والتي تمت بكل سهولة ويسر بفضل تضافر جهود كل الجهات الحكومية المعنية وقيامها بتسخير جميع الإمكانات والتسهيلات لإنجاح هذا العُرس الديموقراطي.
وأعرب مجلس الوزراء عن تقديره للجهود الكبيرة التي بذلها أعضاء السلطة القضائية وكل العاملين في وزارات الداخلية والعدل والإعلام والصحة والتربية والشؤون الاجتماعية وبلدية الكويت ورئيس وأعضاء لجنة الإعداد والتنظيم والتجهيز لانتخابات مجلس الأمة 2024 والجهات الأخرى من مؤسسات المجتمع المدني الكويتية المعنية والمتطوعين الذين شاركوا في الإعداد والتنظيم للانتخابات، والتي كان لها أطيب الأثر في تسهيل إدلاء الناخبين والناخبات بأصواتهم بكل سهولة ويُسر في أجواء اتسمت بالحرية والديموقراطية.
وأشاد بما تحلّى به الناخبون والناخبات من حس وطني وما أبدوه من التزام في هذا العُرس الديموقراطي، الأمر الذي جسّد الوجه الحضاري للكويت، مستلهمين في ذلك كلمة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد التي ألقاها في الأول من شهر أبريل الجاري بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك والذي أعرب فيها عن تطلع سموه إلى مشاركة الناخبين والناخبات في الانتخابات وممارسة حقهم الدستوري في التصويت لانتخاب أعضاء مجلس الأمة 2024.