هجوم ماغدبورغ الألمانية أودى لمقتل ما لا يقل عن 5 أشخاص وإصابة أكثر من 200 آخرين.
أدانت دول العالم والمنظمات الدولية والاقليمية حادث الدهس الذي وقع بأحد أسواق هدايا عيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ الألمانية، وأودى مقتل ما لا يقل عن 5 أشخاص وإصابة أكثر من 200 آخرين، بينهم إصابات خطيرة.
وزارة الخارجية تُدين حادث الدهس فى مدينة ماغدبورغ
من جانبها فقد أعربت وزارة الخارجية عن إدانة الكويت الشديدة لحادث الدهس. وأكدت الوزارة في بيان امس: «أنه في الوقت الذي تجدد دولة الكويت رفضها لجميع أشكال العنف، فإنها تؤكد أهمية تكاتف المجتمع الدولي لمحاربة العنف والإرهاب ومحاسبة مرتكبيه والقضاء على منابعه».
وأضافت الوزارة أن «الكويت تعرب عن تضامنها مع الحكومة الألمانية وتتقدم لها وللشعب الألماني ولذوي الضحايا بالعزاء، متمنية للمصابين الشفاء العاجل».
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية «واس» موقف المملكة في نبذ العنف، معربة عن تعاطفها وتضامنها وصادق تعازيها لأسر المتوفين ولألمانيا حكومة وشعبا مع تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
كما جددت وزارة الخارجية القطرية في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية «قنا» موقف الدوحة الرافض للعنف والإرهاب والأعمال الإجرامية مهما كانت الدوافع والأسباب.
وأعربت الوزارة عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا وحكومة وشعب ألمانيا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
كما أدانت الهجوم كل من: دولة الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، ومصر، وتركيا، مؤكدة وقوفها «مع ألمانيا في هذا اليوم الأليم».
وفي السياق ذاته، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، في منشور عبر منصة «إكس»: «أفكاري مع ضحايا العمل الوحشي والجبان في ماغدبورغ»، داعية إلى ضرورة التحقيق في الحادث ومعاقبة المسؤولين عنه.
وعبر رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا عن صدمته حيال حادث ماغدبورغ. وأعرب عن تضامن الاتحاد الأوروبي مع ألمانيا.
بدوره، أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته عن تعازيه لألمانيا، مؤكدا وقوفه إلى جانب برلين.
كذلك، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تضامن بلاده مع ألمانيا بعد هجوم الدهس. وقال عبر منصة (إكس): «أشعر بصدمة عميقة من الرعب الذي ضرب سوق عيد الميلاد في (ماغدبورغ) في ألمانيا»، مؤكدا مشاطرة بلاده آلام الشعب الألماني وتضامنها الكامل معه.
كما أعربت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني عن «صدمتها العميقة» من هذا الهجوم «الوحشي».
وأعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أن الولايات المتحدة «مصدومة وحزينة» بسبب الهجوم، مؤكدا أن واشنطن مستعدة «لتقديم المساعدة».
من جهة أخرى، سارع (أقصى اليمين)، في ألمانيا وخارجها، إلى التعليق على الهجوم، في ظل جدل يدور في برلين حول الأمن واستقبال المهاجرين.
وتساءلت الرئيسة المشاركة لحزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني، أليس فايدل عبر منصة إكس: «متى سينتهي هذا الجنون؟»، فيما حذر المسؤول في الحزب الديموقراطي الاجتماعي، ديرك فايسي، من استخلاص استنتاجات متسرّعة بشأن الهجوم.
سيارة اصطدمت لحشد لمسافة 400 متر فى سوق عيد الميلاد فى ماغدبورغ
وكانت متحدث باسم شرطة ماغدبورغ قد قال لوكالة فرانس برس إن سيارة اصطدمت بحشد «لمسافة 400 متر على الأقل في سوق عيد الميلاد» في ماغدبورغ شرقي البلاد.
وقام المهاجم سيارة دفع رباعي سوداء اخترقت حواجز أمنية، ثم أكمل القيادة في شكل متعرّج داخل السوق، وفقا لروايات زوار نقلها موقع «فولكسشتيمي» الإخباري المحلي.
وأعلنت الشرطة في بيان انه تم اعتقال المهاجم الذي نفذ عملية الدهس.
وأعلن المستشار الألماني أولاف شولتس خلال زيارته الموقع ان الهجوم «كارثة رهيبة»، مشددا بالقول «لن نستسلم لأولئك الذين يريدون نشر الكراهية».
وعبّر شولتس عن امتنانه لمشاعر «التضامن من قبل العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم»، مضيفا «من الجيد أن نسمع أننا كألمان لسنا وحدنا في مواجهة هذه الكارثة الرهيبة».
وقال حاكم ولاية (ساكسونيا- أنهالت)، راينر هاسيلوف إن ما حصل ليس مصادفة، بل عملية ذات أهداف «سياسية».
وقد وضعت المانيا قواتها الأمنية في حال تأهب قصوى تحسبا لأي هجمات محتملة.
للمزيد من اخبار العالم
سمو الأمير يتسلَّم رسالة من الملك تشالز تتعلق بالعلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها