اخبار العالم

مجزرة الفجر من يوقف مجازر الاحتلال بعد استشهاد 100 اثناء الصلاة

مجزرة الفجر بعدما بات القتل المجاني والقوة الغاشمة ضد المدنيين العزل العنوان الواضح للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي دخل شهره الـ 11، استفاق العالم، فجر السبت، على هول مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال بقصفها مدرسة للنازحين أثناء صلاة الفجر، ما أدى إلى سقوط أكثر من 100 شهيد بينهم الكثير من النساء والأطفال.

وكالعادة، حاولت الماكينة الإعلامية الصهيونية تبرير القصف بأنه استهدف مُقاتلين من فصائل المقاومة، في رواية مشروخة دحضتها الوقائع على الأرض.

وهزّت العالم مشاهد أكوام اللحم والجثث المُكدّسة والمُتناثرة والأشلاء والدمار في مدرسة التابعين الواقعة في وسط مدينة غزة بعد مجزرة الفجر، واستدعت إدانات واسعة من عشرات الدول العربية والإسلامية والغربية، وسط تساؤلات عن كيفية إيقاف آلة القتل التي يقودها همج رعاع لا يقيمون وزناً لا لمدارس إيواء ولا لدور عبادة ولا لمُستشفيات، ما يُؤكّد مرة جديدة أن لا مكان آمناً في غزة.

الكويت عبر وزارة الخارجية تدين مجزرة الفجر

محلياً، أعربت الكويت، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، عن الإدانة والاستنكار الشديدين لقيام قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة الفجر بعد قصف مدرسة التابعين في حي الدرج بقطاع غزة والتي تأوي نازحين مما أدى إلى سقوط العشرات من الفلسطينيين وإصابة عدد منهم، في استمرار للانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وأكّدت ضرورة تدخّل المجتمع الدولي ومجلس الأمن من أجل إيقاف هذه الجرائم البشعة بحق شعب أعزل وبذل مزيد من الجهود لوقف إراقة الدماء، مُشدّدة على ضرورة توفير الحماية المدنية للفلسطينيين العزل وإرغام الكيان المُحتلّ على الانصياع للقرارات الدولية بهذا الشأن.

وجاء ذلك غداة إشادة الكويت بما عبرت عنه مضامين البيان المشترك الصادر عن أمير دولة قطر ورئيس جمهورية مصر العربية ورئيس الولايات المتحدة الأميركية بضرورة وضع حد للمعاناة المُستمرّة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مُؤكّدة الموقف الداعم لكل الجهود المبذولة في إطار التوصل لاتفاقات من شأنها وقف العدوان على قطاع غزة، ومُجدّدة تثمين الجهود المُستمرّة التي تبذلها الدول الثلاث لخفض التصعيد وتحقيق أمن واستقرار المنطقة.

كذلك، دانت السعودية ودول الخليج بـ«أشدّ العبارات» القصف الإسرائيلي، وسط مُطالبات بإجراء «تحقيق دولي عاجل»، فيما ندّدت مصر بالقصف، واتهم الأردن إسرائيل بالسعي «لعرقلة وإفشال» مباحثات الهُدنة المزمع عقدها في الأيام المقبلة.

ووصف وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الضربة مجزرة الفجر بأنها «مروعة»، مضيفاً أنه تم استهداف ما لا يقل عن عشر مدارس في الأسابيع الأخيرة، و«لا يوجد ما يبرر هذه المجازر».

أما مقرّرة الأمم المتحدة الخاصّة في الأراضي الفلسطينية الإيطالية فرانشيسكا ألبانيز، فاتهمت إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية ضدّ الفلسطينيين، في حيّ تلو آخر ومستشفى تلو آخر ومدرسة تلو أخرى ومخيّم للاجئين تلو آخر وفي منطقة آمنة تلو أخرى».

وعلى الأرض، واصلت فرق الإنقاذ طيلة ساعات النهار العمل على رفع الجثث والأشلاء، فيما أفاد الدفاع المدني عن وصول الحصيلة إلى أكثر من 100، فضلاً عن عشرات الجرحى بعضهم في العناية الفائقة، و«ثمة أشلاء كثيرة وعدد كبير من المفقودين».

وبحسب شهود عيان، فإن النيران اشتعلت بأجساد النازحين، وأن القصف بثلاثة صواريخ استهدف المدرسة أثناء صلاة الفجر.

شاهد أيضاً: ارتفاع درجات حرارة الحاجز المرجاني العظيم | منع المساعدات الانسانية عن غزة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى