مجزرة خان يونس تُضاف لمجازر الاحتلال منذ 7 أكتوبر
أدانت حركة حماس مجزرة خان يونس والتي نفذها طيران الاحتلال بقنابل ضخمة أدت لاستشهاد وجرح أكثر من 300 شخص حتى الآن.
وقالت حركة حماس في بيان ردا على المجزرة: “مجزرة مواصي خانيونس استمرار للإبادة النازية ضد شعبنا، والإدارة الأمريكية شريك مباشر في هذه الجريمة”.
مجزرة خان يونس تشكل تصعيداً خطيراً
وأضافت: “ندين بأشد العبارات مجزرة مواصي خانيونس المروّعة والتي تشكّل تصعيداً خطيراً في مسلسل الجرائم والمجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب، والتي تُرتَكَب في قطاع غزة على يد النازيين الجدد”.
وأكدت حماس أن هذه المجزرة استهدفت منطقة المواصي التي صنّفها جيش الاحتلال على أنها “مناطق آمنة”، ودعا المواطنين للانتقال إليها، حيث استهدفت طائرات ومدفعية ومُسَيَّرات الاحتلال بشكل مكثّف ومتتالٍ خيام النازحين بمختلف أنواع الأسلحة، ليسقط مئات الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء العزل.
وشددت الحركة على أن ادعاءات الاحتلال حول استهداف قيادات إنما هي ادعاءات كاذبة، وهذه ليست المرة الاولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية، ويتبين كذبها لاحقًا، وإن هذه الإدعاءات الكاذبة إنما هي للتغطية على حجم المجزرة المروعة.
حماس : مجزرة خان يونس تأكيد على حرب الإبادة ضد شعبنا
وأشارت الحركة إلى أن هذه المجزرة تأتي كتأكيد من حكومة نتنياهو على مضيها في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني، عبر الاستهداف المتكرر والممنهج للمدنيين العزل، في الخيام ومراكز النزوح والأحياء السكنية، وارتكاب أبشع الجرائم بحقّهم، غير مكترثةٍ بدعوات وقف استهداف المدنيين الأبرياء، أو ملتفتة لأيٍ من قوانين الحروب التي تفرِض حمايتهم.
وشددت حماس في بيانها على أن هذا الاستهتار بالقانون والمعاهدات الدولية، والانتهاكات الواسعة ضد المدنيين العزل، لم تكن لتتواصَل، لولا الدعم الذي توفره الإدارة الأمريكية لحكومة المتطرفين الصهاينة وجيشها الإرهابي، عبر تغطية جرائمها، ومدها بكل سبل الإسناد السياسي والعسكري، وشلّ يد العدالة الدولية عن القيام بدورها تجاه هذه الجرائم، وهو ما يجعلها شريكةً بشكلٍ كامل فيها.
شاهد المزيد من : أخبار العالم | حرب غزة : جنود الاحتلال نطلق النار على كل رجل بين 16 : 50 سنة