أكد صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد أن «مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبعد مضي أكثر من أربعة عقود من الزمن لايزال شامخاً في وحدته، ثابتاً في مواقفه، صلباً في إرادته، صامداً في سعيه لإرساء دعائم الأمن والسلم الدوليين، عبر دفاعه عن كافة القضايا العادلة أينما كانت»، مجدّداً «التأكيد على التزامنا باستكمال مسيرة العمل الخليجي المشترك نحو كل ما من شأنه تلبية طموحات شعوبنا وتحقيق تطلعاتها إلى مستقبل مشرق، تنعم فيه بالرفعة والنماء والرخاء».
مقتطفات من كلمة سمو الأمير أمام قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربي
وشدّد سمو الأمير في كلمته بالجلسة الافتتاحية للقمة الخليجية الـ 45 التي استضافتها الكويت على أن القمة «تعقد في ظل ظروف بالغة التعقيد باتت تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي مهدّدة تنمية شعوبنا ورخاءها ما يتطلب منا تسريع وتيرة عملنا الهادف إلى تحقيق التكامل الاقتصادي الخليجي».
وقال سمو الأمير: «يجسّد جمعُنا المبارك الذي تستضيفه الكويت تجسيداً مشرفاً لوحدة الصف، ومثالاً مشرقاً لقوة الاتحاد والتلاحم والتكامل، وانعكاساً دقيقاً لإيماننا الراسخ بضرورة تعزيز وتوحيد العمل الخليجي المشترك، من أجل مواكبة التحديات الناجمة عن تسارع الأحداث الإقليمية والدولية وانعكاساتها، والارتقاء بمجالات التعاون نحو آفاق أوسع تلبي تطلعات شعوبنا وطموحاتها».
شاهد المزيد من الأخبار :
لقاء بين وزير الخارجية ورئيس مجلس التعاون لدول الخليج العربي استعداد للقمة 45