قررت وزارة التربية تعطيل المدارس اليوم (الخميس) بهدف تخفيف الأعباء على الشبكة الكهربائية. يأتي هذا القرار في ظل الظروف الراهنة وأزمة الكهرباء التي تشهدها البلاد. وأعلنت الوزارة أنها تتجه إلى تعطيل العاملين الذين ليس لديهم مهام مرتبطة بامتحانات الدور الثاني في المستقبل، وفق آلية سيتم تحديدها لاحقاً.
تفاصيل القرار وإجراءات الوزارة
وفقاً لمصدر حكومي، قامت الوزارة بتوجيه المعلمين إلى الحضور والتبصيم صباحاً، ومن ثم العودة إلى منازلهم دون الحاجة إلى بصمة الخروج. سيتم إصدار تعليمات وآلية الدوامات بشكل رسمي لاحقاً من قبل فنيي التربية، لتوضيح التفصيلات الخاصة بكل مرحلة تعليمية.
تعميم موجه للمدارس
جاء في تعميم موجه إلى المدارس أن الظروف الراهنة وانقطاع الكهرباء عن بعض المناطق تتطلب اتخاذ تدابير خاصة. لذا، طُلب من جميع العاملين في المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية مغادرة المدارس بعد التبصيم صباحاً، مع التأكيد على إغلاق أنظمة التكييف وجميع الأجهزة الكهربائية، باستثناء الأجهزة التي قد تتعرض للتلف إذا تم إغلاق الكهرباء عنها، وفق النشرات المرسلة مسبقاً.
التزام بموعد امتحانات الدور الثاني
أكد المصدر أن امتحانات الدور الثاني ستجرى كما هو مخطط لها دون أي تغيير في المواعيد. تأتي هذه الخطوة لضمان سير الامتحانات بشكل طبيعي دون أي تأخير أو تأثير على الطلاب.
توجيهات للمعلمين والإداريين
وفيما يتعلق بالمعلمين والإداريين، أكدت الوزارة أنه سيتم توجيه تعليمات واضحة حول آلية العمل في الفترة القادمة، خاصة لأولئك الذين ليس لديهم مهام متعلقة بامتحانات الدور الثاني. سيتم وضع خطة لضمان عدم تأثر العملية التعليمية وضمان توفير بيئة تعليمية ملائمة للطلاب في جميع المراحل التعليمية.
تخفيض الأحمال الكهربائية
تهدف هذه الإجراءات إلى تخفيض الأحمال الكهربائية على الشبكة، خاصة في ظل الأزمة الحالية التي تواجهها البلاد فيما يتعلق بانقطاع التيار الكهربائي. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الوزارة للتعاون مع الجهات المعنية لضمان استقرار الشبكة الكهربائية وتجنب أي انقطاعات غير مبرمجة.
تأثير الإجراءات على العملية التعليمية
من المتوقع أن تساهم هذه الإجراءات في توفير بيئة أفضل للعاملين والطلاب على حد سواء، مع الحفاظ على سير العملية التعليمية بشكل سلس ومنظم. ستعمل الوزارة على مراقبة الوضع وتقديم التحديثات اللازمة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من هذه الإجراءات.
ختامًا
تؤكد وزارة التربية على أهمية التعاون والتكاتف بين جميع الأطراف المعنية لضمان استقرار العملية التعليمية وتوفير بيئة آمنة ومريحة للجميع. ستستمر الوزارة في متابعة الوضع وتقديم الإرشادات والتوجيهات اللازمة لضمان تحقيق أفضل النتائج في ظل الظروف الراهنة.
