كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» أن إيران قررت تأجيل ردها على تل أبيب انتقاماُ لاغتيال رئيس حركة حماس في العاصمة طهران، من أجل إعطاء فرصة لمحادثات وقف النار في غزة، والسماح للوسطاء بمواصلة مساعيهم في هذا السياق.
وأشارت الصحيفة إلى أن مخابرات الاحتلال، أفادت بانخفاض في حالة تأهب وحدات الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية، بعد عدة أيام من حالة التأهب القصوى استعدادا لهجوم محتمل على تل أبيب.
الايرانيين ينتظرون ليروا كيف تتطور الأمور على وقف النار في غزة
كما أضافت أن الاستخبارات تعتقد أن الإيرانيين يريدون أن يروا كيف ستتطور محادثات غزة قبل المضي قدماً في أي هجوم.
ويسابق مسؤولون دوليون وأمميون الوقت فى محاولات وقف النار في غزة تجنباً لمخاطر اندلاع حرب اقليمية فى الشرق الاوسط، نتيجة للهجوم الايراني علي ايران.
كانت ايران قد رفعت درجة الاستعداد القتالي القصوي مهددة الاحتلال برد قاسي علي اغتيال رئيس حركة حماس اسماعيل هنية علي أراضيها.
يأتي ذلك، مع تأكيد مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية أن بلاده حذرت طهران من شن هجوم صاروخي كبير ضد تل أبيب «لأن العواقب قد تكون كارثية للغاية، وخاصة بالنسبة لإيران».
وأكدت الولايات المتحدة ومصر وقطر، إن المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة ستستمر الأسبوع المقبل، بينما يتسابق الوسطاء لتأمين هدنة يأملون أن تمنع اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا.
كانت الدول الثلاث قد أعلنت فى بيان يوم الجمعة انهم يعتقدون انه يمكن التوصل لاتفاق بنهاية الاسبوع الجاري نحو وقف النار في غزة وتجنب اندلاع صراع اقليمي
ويأمل المسؤولون الأميركيون والإقليميون أن تؤدي المفاوضات إلى تخفيف أو وقف الانتقام المتوقع على نطاق واسع بقيادة إيران لمقتل كبار قادة حماس وحزب الله، الجماعات المسلحة المدعومة من إيران.
شاهد : اقتحام المسجد الأقصي | تفشي مرض جدري القردة
