رداً علي اختيال يحيى السنوار، مُسيرة تقطع 70 كم لإغتيال نتنياهو
تتطور الأحداث فى المنطقة بشكل متسارع يوماً بعد يوم. فبعدما كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مرمى ضغوط دولية تستعجل حلاً في غزة بعد سقوط مهندس «طوفان الأقصى» يحيى السنوار، سارع إلى تحويل الضربة التي تلقّاها من مسيّرة «حزب الله» (صياد 107) في عقر داره فرصة لاصطياد أكثر من هدف عبر نفْض يده سريعاً من التزاماتٍ اضطرارية كان قدّمها لواشنطن أخيراً بتحييد أو خفْض الغارات على بيروت وضاحيتها الجنوبية، وربما الارتداد على ضماناتٍ بردٍّ «مسحوب الدسم» على إيران التي اتّهمها بـ«محاولة اغتياله».
نتنياهو :إغتيال يحيى السنوار لا يعني توقف الحرب
وأعلن نتنياهو أن إسرائيل ستواصل الحرب رغم إغتيال يحيى السنوار والذي تعتبره إسرائيل المطلوب الأول لها وقال ان اسرائيل ستكبد كل من يمسها ثمناً باهظاً، وقال إن «عملاء إيران الذين حاولوا اغتيالي وزوجتي ارتكبوا خطأ فادحاً».
وأضاف: «أقول للإيرانيين وشركائهم في محور الشر إن كل من يمس مواطني إسرائيل سيدفع ثمناً باهظاً (…)، سنستعيد المختطفين من غزة وسنعيد سكاننا إلى الشمال، وسنحقق كل أهداف الحرب التي وضعناها وسنغير الواقع الأمني في منطقتنا لأجيال».
نجيب ميقاتي: موقف إيران من القرر 1701 تدخلاً فاضحاً فى الشأن اللبناني
وعلى وقع الخشية من جولات أعتى في «حرب لبنان الثالثة» وبعد إغتيال يحيى السنوار ومن انكشافها على تصعيد في مواجهة «وجهاً لوجه» بين إيران واسرائيل، لم تكن عابرة «الانتفاضة» التي أعلنها رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي رداً على ما نُقل عن رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف من أن طهران مستعدة للتفاوض مع باريس حول القرار 1701 حيث اعتبر أن «هذا الموقف يشكل تدخلاً فاضحاً في الشأن اللبناني، ومحاولة لتكريس وصاية مرفوضة على لبنان».
وحظي موقف ميقاتي، إلى جانب التأييد من غالبية القوى السياسية، لا سيما المعارضة، بمظلة عربية عبّر عنها إعلان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن «حكومة لبنان وحدها المخولة بالتفاوض باسم البلاد لوقف إطلاق النار»، وسط انشداد الأنظار إلى عودة الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت الأسبوع الطالع وفي جعبته «الرسم التشبيهي» لـ «اليوم التالي» للحرب في لبنان وركيزته السياسية (انتخاب رئيس) والأمنية القراران «التوأم» 1701 (مع تعديلات تضمن تطبيقه) و1559 (نزع سلاح حزب الله).
المزيد تجدونه هنا فى العاصمة نيوز
حظر التعامل بالكاش فى حراج السيارات ابتداء من 14 اكتوبر
ممثل الأمير أمام القمة الخليجية – الأوروبية: معاً نحو شراكة إستراتيجية شاملة