قصر الشيخ خزعل
تحويل المباني التاريخية في الكويت إلى معالم سياحية: خطوة نحو تعزيز السياحة الثقافية
بعد تكليف مجلس الوزراء المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بتنفيذ خطط إعادة تأهيل المباني والمواقع التراثية في الكويت، تم الكشف عن خطة طموحة لتحويل أكثر من 100 مبنى تاريخي وتراثي إلى معالم سياحية، بهدف تعزيز السياحة الداخلية وتعزيز الترفيه والثقافة في البلاد.
جهود الحفاظ على التراث الثقافي
تقوم الحكومة بتنفيذ مشاريع للحفاظ على المواقع التراثية بالتعاون مع الجهات المعنية، حيث تم إرسال كشوفات بجميع المباني التاريخية إلى وزارة المالية – إدارة أملاك الدولة. يهدف ذلك إلى إعادة بناء الذاكرة الثقافية للبلاد وتعزيز الوعي بأهمية التراث والثقافة.
الترميم والصيانة
تتضمن الجهود أيضًا أعمال الترميم والصيانة للمدارس التاريخية والمباني الأثرية، حيث تم الانتهاء من عدة مشاريع مثل تحويل المدارس إلى مراكز ثقافية وإدارية ومتاحف للفن الحديث.
ترميم المساجد التاريخية
تم مضاعفة الجهود للحفاظ على المساجد التراثية وترميمها وفقًا للأصول المعمارية، مع التركيز على المساجد ذات الأهمية التاريخية الكبيرة التي تمثل جزءًا من تراث الكويت الغني.
ترميم المباني الأثرية
تشرف الإدارة الهندسية على أعمال الترميم لعدد من المباني التراثية، مما يعزز التزام الكويت بالحفاظ على تراثها الثقافي والتاريخي.
تعزيز السياحة الثقافية
تحول المباني التاريخية إلى معالم سياحية يعزز السياحة الثقافية في الكويت، حيث يمكن للزوار استكشاف التاريخ والثقافة من خلال زيارة هذه الأماكن الرمزية.
الاهتمام بالتراث البحري
تحويل بناء الأيوب إلى متحف وطني لبناء السفن يعكس اهتمام الكويت بتراثها البحري وتاريخ صناعة السفن في المنطقة.
الاستفادة من الموارد الثقافية
تشجع الحكومة المشاريع الثقافية والسياحية لتنويع مصادر الدخل وتعزيز الاقتصاد بما يقلل الاعتماد على النفط.
باختصار، تعكس جهود تحويل المباني التاريخية في الكويت إلى معالم سياحية التزام البلاد بالحفاظ على تراثها الثقافي وتعزيز السياحة الثقافية والتاريخية في المنطقة.
المباني التراثية فى الكويت
مساجد تراثية
ويصل عدد المساجد التاريخية في الكويت والمسجلة في السجلات الرسمية للمجلس الوطني للثقافة الى 51 مسجدا، أقدمها يعود الى النصف الثاني من ثمانينيات القرن التاسع عشر. واولت الحكومة الكويتية هذه الثروة الاثرية اهمية كبرى.
وأوضح مسؤولو المجلس الوطني ان نظام تصنيف المباني الاثرية ينقسم الى أربع درجات، أولها المباني ذات الاهمية الكبيرة التي عادة لم تتغير أو التي حافظت بشكل دائم على طابعها وصفاتها المعمارية والتاريخية مثل المستشفى الأمريكاني والمدرسة القبلية، ويلي ذلك درجات متباينة.
صُنّاع السفن
من المباني التي ضُمت الى مسؤولية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مبنى الأيوب في منطقة شرق، وكانت هذه الحوطة تستخدم لبناء السفن الخشبية، كما انها ضمت بيوتا كانت تستخدم لسكن عائلات بعض القلاليف (صناع السفن)، حيث يتم الاعداد حاليا لجعل هذه البيوت والحوطة متحفا وطنيا لبناء السفن.
ومن المباني الاثرية مبنى البلدية القديم، وهو غير ديوانية الشيخ مبارك ويقع بين ساحة الصفاة وشارع عبدالله السالم وهو المبنى الثاني الذي استُخدم مقراً لبلدية الكويت بعد الديوانية المذكورة، واشرف المجلس الوطني على ترميم المبنى، تمهيدا لتحويله الى متحف لبلدية الكويت.
ومن المباني التاريخية أيضا قصر الشيخ خزعل والمتحف الوطني السابق.