مواجهة التحدي الملكي
لطالما واجه مانشستر سيتي صعوبات كبيرة في دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد. حتى عندما يكون “الملكي” بعيدًا عن أفضل مستوياته، فإن مواجهاته مع فريق بيب غوارديولا كانت غالبًا ما تنتهي لصالح الريال. في الثلاث مواجهات الأخيرة بينهم في أدوار خروج المغلوب، تمكن ريال مدريد من التفوق مرتين، في حين نجح مانشستر سيتي في الفوز مرة واحدة، وهي المرة التي توج فيها بلقب دوري أبطال أوروبا الوحيد في تاريخه.
خطة غوارديولا الجديدة
لمواجهة هذا التحدي المستمر، كان على غوارديولا ابتكار خطة جديدة لإنهاء سيطرة ريال مدريد على البطولة. وتبدأ هذه الخطة بالاستفادة من تحركات رئيس ريال مدريد، فلورنتينو بيريز، الذي يسعى منذ سنوات لضم النجم الفرنسي كيليان مبابي إلى صفوف “الملكي”.
مع انضمام مبابي، سيضطر أحد اللاعبين الأساسيين في ريال مدريد إلى الخروج من التشكيلة الأساسية. ويبدو أن البرازيلي رودريغو هو الأقرب لفقدان مكانه لصالح مبابي، خاصة مع تراجع تأثيره ونجوميته في الفريق، إضافة إلى تصريحاته الأخيرة التي أعرب فيها عن شكوكه بشأن مستقبله مع النادي.
رودريغو إلى مانشستر سيتي؟
كشفت تقارير صحفية عن رغبة غوارديولا في ضم رودريغو إلى صفوف مانشستر سيتي. يمكن أن يكون النجم البرازيلي إضافة قوية للفريق، لكن الأهم هو أن خروجه من ريال مدريد قد يسهم في إضعاف الفريق الإسباني.
رودريغو كان عنصرًا حاسمًا في إقصاء مانشستر سيتي من دوري الأبطال في مناسبتين: الثنائية التي سجلها في الدقائق الأخيرة من نصف نهائي 2022، وهدفيه في نصف نهائي الموسم الماضي.
إذا لم تستطع التغلب عليهم، فضم سبب تفوقهم
إذا نجح مانشستر سيتي في ضم رودريغو، فإن الفريق الإنجليزي قد لا يضمن الفوز بدوري الأبطال فورًا، لكنه سيضمن على الأقل عدم خروجه من البطولة على يد ريال مدريد، وبرأسية أو تسديدة من اللاعب البرازيلي. هذا التحرك الاستراتيجي قد يكون خطوة كبيرة نحو كسر هيمنة “الملكي” على دوري الأبطال، وفتح الطريق أمام مانشستر سيتي لتحقيق المزيد من النجاحات الأوروبية.
شاهد أحدث الاخبار أيضا على أخبار الكويت