دير البلح : استشهاد 30 وإصابة عشرات الفلسطينيين في قصف مدرسة
استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، يوم السبت، جراء قصف جوي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين ونقطة طبية بمستشفى ميداني في دير البلح وسط قطاع غزة، وذلك وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
تفاصيل المجزرة الإسرائيلية فى دير البلح
ذكرت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال قصفت مدرسة تؤوي نازحين غرب دير البلح، مما أدى إلى استشهاد نحو 34 فلسطينياً، من بينهم أطفال ورضع ونساء، بالإضافة إلى إصابة العشرات بجروح خطيرة. هذا الهجوم الوحشي أوقع العديد من الضحايا في صفوف المدنيين الأبرياء الذين كانوا يبحثون عن مأوى آمن بعيداً عن العنف.
جهود الإنقاذ
أشارت المصادر إلى أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني تواصل عمليات انتشال الجثث من تحت الأنقاض، مشددة على أن عدد الشهداء مرشح للارتفاع في أي لحظة نظراً لخطورة الإصابات والحالة الحرجة للعديد من المصابين. يُذكر أن طواقم الإنقاذ تعمل في ظروف صعبة وخطرة بسبب استمرار القصف.
الوضع في المستشفى
تم نقل المصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، والذي أصبح مكتظاً بالجرحى والمصابين، ما يزيد من التحديات أمام الطواقم الطبية التي تعمل على تقديم الرعاية اللازمة في ظل نقص الإمكانيات الطبية والمستلزمات الضرورية. المستشفى يعاني من ضغط شديد نتيجة العدد الكبير من الجرحى الذين يتوافدون عليه باستمرار.
ردود الفعل الدولية على مجزرة الجيش الاسرائيلي
هذا الهجوم أثار ردود فعل غاضبة على الصعيدين المحلي والدولي، حيث دعت العديد من المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى وقف فوري للاعتداءات على المدنيين وتوفير الحماية اللازمة لهم. كما طالبت بفتح تحقيق دولي مستقل في هذه الجريمة لضمان محاسبة المسؤولين عنها.
أهمية الحماية الدولية
في ظل استمرار تصاعد العنف في قطاع غزة، تُبرز هذه الأحداث المأساوية الحاجة الملحة لتوفير حماية دولية للمدنيين الفلسطينيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية لهم دون عوائق. إن المجتمع الدولي مطالب بالتحرك العاجل لإنهاء هذه المعاناة ووضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان.
يعكس هذا الحادث المأساوي حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ويؤكد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف الاعتداءات وضمان حماية المدنيين الأبرياء.
المزيد من اخبار العالم : كامالا هاريس مرشحة الانتخابات الامريكية 2024 | مجزرة خان يونس