لا تزال وزارة التربية تواجه فراغاً قيادياً كبيراً منذ عام 2020، إذ تجاوز عدد المراكز القيادية والإشرافية الشاغرة 33 منصباً، بعد إحالة الوكلاء المساعدين للتقاعد واستقالة الوكيل علي اليعقوب أواخر 2022، إذ لم يعيَّن أي وكيل أو وكيل مساعد بالأصالة حتى الآن، ويبقى التكليف سيد الموقف.
وعزت مصادر تربوية الفراغ الذي تعانيه «التربية» إلى سرعة تغيير الوزراء، مما يؤخر تعيينات الوكلاء بالأصالة، ويجعل تطوير التعليم مستحيلاً.
بينما تعاني وزارة التربية منذ عام 2020 فراغاً كبيراً لم يسبق له مثيل في الوظائف القيادية والإشرافية، والذي تفاقم في أواخر عام 2022 بعد إحالة ما تبقى من الوكلاء المساعدين إلى التقاعد واستقالة وكيل الوزارة علي اليعقوب المفاجئة، لتصبح جميع الوظائف القيادية شاغرة، والتي لا تزال كذلك حتى يومنا هذا، بالإضافة إلى كم هائل من الوظائف الإشرافية الشاغرة.
منصب وكيل وزارة التربية ومنصاب الوكلاء المساعدين تدار بالتكليف
إذ لا يزال منصب وكيل الوزارة ومناصب جميع الوكلاء المساعدين تُدار بالتكليف إضافة إلى معظم مناصب مديري المناطق التعليمية، باستثناء منطقتين تعليميتين، تدار بالتكليف، وكذلك مناصب معظم مديري الإدارات وعدد كبير من المراقبين يشغلها موظفون بالتكليف.
أبرز الشواغر: منصب وكيل الوزارة، الذي يشغله حالياً بالتكليف مدير منطقة العاصمة التعليمية منصور الديحاني، ليكون بذلك شاغلاً لمنصبين، ويأتي بعد ذلك منصب وكيل التعليم العام الذي كُلف به مدير منطقة مبارك الكبير التعليمية منصور الظفيري، المكلف كذلك بمنصب الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي والمدير العام لتعليمية الأحمدي، ما يجعله يشغل 4 مناصب قيادية وإشرافية، الأمر الذي يضع على كاهله العديد من المسؤوليات، لاسيما أن القطاعات التي كُلف بها تختص بكم كبير من المتابعات والبريد والمراسلات اليومية التي تتطلب متابعة وتوجيها وتمريراً لضمان انسيابية العمل.
وبالعودة إلى مناصب الوكلاء المساعدين نجد أن منصب الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة الطلابية تشغله بالتكليف حالياً مريم العنزي، التي تشغل منصب مدير إدارة الأنشطة التربوية بالأصالة، وتشغل كذلك منصب الوكيل المساعد للبحوث التربوية والمناهج بالتكليف، ما يجعلها تشغل 3 مناصب.
33 هم عدد المناصب الشاغرة فى وزارة التربية
33 منصباً شاغراً: منها وكيل الوزارة و8 وكلاء مساعدين و5 مديري عموم و19 مدير إدارة. في حين يشغل منصبي وكيل القطاع الإداري ووكيل القطاع المالي بالتكليف مدير الإدارة المالية متروك المطيري، ليكون بذلك شاغلاً لـ 3 مناصب، ويشغل منصب وكيل المنشآت التربوية والتخطيط بالتكليف المهندس محمد الخالدي الذي يشغل منصب مدير إدارة الصيانة بالأصالة، بينما يشغل منصب وكيل القطاع القانوني بالتكليف محمد العدواني الذي يشغل منصب مدير إدارة التحقيقات بالأصالة.
أما بالنسبة للمناطق التعليمية بوزارة التربية فهي تدار بالتكليف منذ سنوات، باستثناء منطقتي العاصمة ومبارك الكبير اللتين يديرهما مديران بالأصالة هما منصور الديحاني ومنصور الظفيري، في حين تم تكليف مدير الشؤون الإدارية بمنطقة الجهراء جاسم بوحمد مديراً عاماً بالتكليف في «الجهراء» و«الفروانية»، وتم تكليف دلال الناهض التي تشغل منصب مدير الشؤون التعليمية بحولي بالأصالة، بمنصب المدير العام لتعليمية حولي بالتكليف، في حين تم تكليف مراقبة المرحلة الثانوية بالأحمدي بدرية المطيري بمنصب مدير الشؤون التعليمية بالمنطقة ذاتها، وتكليف محمد كراشي مراقب التعليم الابتدائي بتعليمية العاصمة مديراً للشؤون التعليمية فيها.
المزيد من الأخبار تتابعها مع العاصمة نيوز