جيش الإحتلال يؤكد مقتل هاشم صفي الدين فى غارة قبل 3 أسابيع
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل هاشم صفي الدين، القيادي البارز في حزب الله اللبناني، والمرشح الأبرز لخلافة حسن نصرالله، الأمين العام السابق لحزب الله.
يرتبط «هاشم صفي الدين» بعلاقة نسب وقرابة مع عدد من القيادات الإيرانية وحزب الله، ويعد «صفى الدين» ابن خالة «نصرالله» الذي اغتاله إسرائيل، كما يعد صهر قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني السابق قاسم سليماني.
وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، عبر موقع إكس: «عاجل القضاء على المدعو هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله»، ولم يؤكد حزب الله ادعاء الجيش الإسرائيلي بعد.
إنتشال جثمان هاشم صفي الدين بالمريجة ومعه 23 آخرون
انتشال جثمان هاشم صفي الدين، بالمريجة في الضاحية الجنوبية ببيروت عصر أمس ومعه 23 شخصا، عصر أمس بحسب ما ذكرت قناة العربية.
تشير بعض التقارير إلى أن صفي الدين يشبه نصر الله في مظهره وطريقة حديثه، وقد تم إعداده منذ عام 1994 لتولي قيادة الحزب بعد عودته من قُم الإيرانية لتولي رئاسة المجلس التنفيذي، على مدار السنوات، كان صفي الدين مسؤولًا عن إدارة العمليات اليومية لحزب الله، بما في ذلك إدارة مؤسساته وأمواله، بينما كان نصر الله يركز على القضايا الاستراتيجية، كما كان صفي الدين المسؤول عن تنفيذ السياسات الداخلية وتطوير الهيكل الإداري للحزب، مما عزز مكانته بفضل علاقاته القوية مع القيادة الإيرانية.
انطلاقة هاشم صفي الدين مع حزب الله
في بلدة دير قانون النهر في جنوب لبنان عام 1964 ولد صفي الدين، وفي الثمانينات، توجه إلى قُم في إيران مع قريبه حسن نصر الله للدراسة الدينية.
تزوج في عام 1983 من ابنة محمد على الأمين، عضو المجلس التشريعي للمجلس الإسلامي الشيعي في لبنان.
وفي عام 1994، عُين رئيسًا لمنطقة بيروت التابعة لحزب الله، ثم تولى بعدها بعام رئاسة مجلس الجهاد المسؤول عن الأنشطة العسكرية للحزب وأصبح عضوًا في مجلس الشورى، وفي عام 1998، تمت ترقيته ليكون مسؤولًا عن المجلس التنفيذي.
ويقود صفي الدين إلى جانب شقيقه، عبدالله، الجهود لتعزيز هوية حزب الله الإيرانية، ويمثل «عبدالله» حزب الله في إيران، وهو شخصية معروفة تعرضت لعقوبات أميركية بسبب تهريب المخدرات وغسل الأموال لصالح الحزب.
في عام 2020، تزوج رضا، ابن صفي الدين، من زينب ابنة قاسم سليماني، وترددت أنباء مؤخراً عن أن رضا مسؤول عن تهريب مكونات عسكرية صغيرة من إيران إلى لبنان.
يُذكر أن صفي الدين، الذي درس مع نصر الله في إيران، كان منتقداً شرساً لإسرائيل والغرب، وقد أسس تحالفات قوية مع المسؤولين الإيرانيين. حتى وفاته، كان يُعتقد أنه الوريث الأقرب لنصر الله في رئاسة الحزب.
المزيد من الاخبار فى العاصمة نيوز